المركز الإقليمي بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف يدشنان تطبيقات وموقع قطوف الخير في إطار مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك حيث ألقى مهندس نادر معرفي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمانة هذه الكلمة : في إطار دور المركـز الإقليمي لتطويـر البرمجيات التعليمية باعتباره منظمة إقليمية لا تهدف إلى الربح المادي، وتعمل على تطوير وتحسين العملية التعليمية بالمنطقة العربية من خلال التوظيف الجيد لتقنيتي الاتصال والمعلومات والوسائط المتعددة، فقد تعاون المركز الإقليمي مع الأمانة العامة للأوقاف في تصميم وتطوير قصص كرتونية تفاعلية وألعاب إلكترونية متطورة تحت عنوان "سلسلة قطوف الخير" تضم القصص الفائزة في مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي. وذلك بهدف دعم جهود الأمانة العامة للأوقاف في التوعية بمفهوم الوقف الخيري، وإبراز أهميته ودوره في التكافل وتنمية المجتمع، عن طريق استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والوسائط المتعددة من رسم وتحريك وصوت وتفاعلية وفق معايير تربوية معتمدة، حيث تم تطوير القصص والألعاب المصاحبة للعمل من خلال موقع الأمانة العامة للأوقاف ومن خلال تطبيقات الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية و بالإضافة إلى الأقراص المدمجة.
وهنا لابد من الإشارة إلى النقاط التالية: • عرضت القصص بثلاث طرق مختلفة كالتالي: 1. الطريقة الأولى (اقرأ لي): وتعتمد على مهارات الاستماع والمطالعة، وذلك من خلال قصة متحركة معتمدة على دمج الوسائط المتعددة من الرسوم المتحركة والحوار والمؤثرات الصوتية ومتضمنة النص المكتوب أثناء السرد. 2. الطريقة الثانية (أنا أقرأ): بغرض مساعدة الطفل على تنمية مهارة القراءة، وتعتمد هذه الطريقة على قصة رسومية تضم النص المكتوب وتحتوي على بعض المؤثرات الصوتية أثناء السرد، ومفاتيح للتنقل بين صفحات القصة. 3. الطريقة الثالثة (إقرأ لي واسألني): بهدف تعزيز مهارات الفهم والاستيعاب واستفزاز حواس الطفل. في هذه الطريقة يتم الاعتماد على قصة لا تحتوي النص المكتوب إلا في حالات الأسئلة التي يجب على الطفل الإجابة عنها من خلال التفاعل مع القصة، وتعتمد على دمج الوسائط المتعددة من الرسوم المتحركة والحوار والمؤثرات الصوتية. • تم معالجة القصص باللغتين العربية والانجليزية . وفي الختام أشكر كل من ساهم في نجاح هذا المشروع الرائد، وأخص بالذكر الدكتور عبد المحسن الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، ونائب الأمين العام الأستاذة إيمان الحميدان لمتابعتها المستمرة لسير العمل بالمشروع . كما أشكر إدارة مكتبة علوم الوقف بالأمانة العامة للأوقاف لجهودها الكبيرة في إنجاح هذا المشروع، والذي يعد رائدا في التوعية بأهمية الوقف لفئة الأطفال، وتوفير أسلوب معاصر للترفيه وتعليم الطفل، وإني لأمل استمرار هذه الجهود الرائعة وتكاملها للخروج بمكتبة إلكترونية رائدة للطفل العربي. |